في الصالة على السجادة الإيرانية التي تخرجها جدتي من الزاوية وتبسطها على الأرض حين نصل، في وعاءٍ أخضر تقطع جدتي…
إعدادُ فطيرةِ التفاح
فبراير: منذ سنة أُؤَجل إعداد فطيرة التفاح إما لنقص المواد اللازمة أو لكسل يجتاح حياتي أو لأيّ سبب آخر، وربما…
بيتُ شجرة التفاح العظيمة (٢)
–الجزء الأوّل– (١) كانت ليلالي العزيزة تقطع التفاح الذي قطفناه هذا الصباح على خشبة التقطيع الممتلئة بالخطوط والتعرجات شاهدة على…
أيامٌ ضبابية من الماضي
(١) قبل ثلاثة أعوام، الثاني من أغسطس. «٢٠١٩» مشاعرُ قاتمة أريد أن أتقيأ جميع المشاعر التي في قلبي. لدي أسوأ…
بيتٌ يسكنُه النّور
مُذكّراتُ ليان.. الثامِن عشر من يوليو العُنوان: بيتُ أنتَ فيهِ معي “شاهدتُ صورة متحركة لبيت جميل تحفه المزروعات وتحتضنه الشمس؛…
أيامٌ من رمضان ٢| ١٤٤٣هـ (تدبّر)
٢٢ رمضان فريقان تلا الإمام في آخر صلاة التراويح : {وقالوا الحمد لله الذي أذهب هنا الحزن إن ربنا لغفور…
بُستان الأحلام
تحولُ الفتاة لنجم في الشرفة قد استهلكت كلّ مائها تلك الدموع التي أحرقت وجنتيها نظرت للنجوم بكلّ حزنٍ لكن أمل…
أيامٌ من رمضان|١٤٤٣هـ
٢|رمضان اليوم هو الثاني من أيام رمضان العزيز، الأجواءُ باردةٌ ولذيذة في الخارج حارةٌ قليلا داخل المنازل، ورغم برودة النسائم…
الأيامُ الشبحية من مارس
منذ عودتي إلى مصر اعتدت أن أستقبل مع المستقبلين الربيع في مارس، لكن هاهو آخر يوم من مارس يُودِعُنا الربيعَ…
كعكة اسفنجية
هذا الصباح شعرت برغبة ملحة في تناول كعكة لؤلئية اللون ذهبية من الخارج ملأى بنكهة الفانيليا والزبدة المخفوقة هشةٌ وكريمية…
ما يدورُ في دماغي/ يناير
(١) الجنّة.. حلمٌ جميل، ومستقبلٌ قريبٌ آتٍ، أحيانا أتساءلُ كيف الجنّة؟ فتجيبني نفسي ببساطة: سعادة مطلقة! فأتخيّلُ تلك السعادة؛ عذبةٌ…
بيتي الأزرق
اخترتُ له هذا الاسم لا لأنّ لونه أزرق بل لأنه يطلّ على البحر، نوافذه كثيرة، وبه شرفةً صغيرة ودافئة، تعجّ…
على متن القطار
كانت الحشائش وأشجار الصفصاف والكافور تنزلقُ رويدًا رويدًا لتبرز تلالٌ متباعدة ومنازلٌ متناثرة، تتلوها مساحات خضراء شاسعة مليئة بأنواع شتّى…
غيمةٌ رمادية/ الخامس من ينيار
منذ عودتي إلى البيت لم تكفّ آلاء الأخت الأوسط عن السخرية والغناء أنشأت من عناوين مدونتي نشيدا وصارت تدندن به…
كغيمةٍ مرّت سريعا.. عن ٢٠٢١؟
هل إجبار نفسي على الكتابة أمرٌ إنسانيّ في حقها؟ في الحقيقة لا أبالي، بل إنّني سعيدة إذ أفعلُ لها السوء،…
مرّ كما النسيم!
(١) الواحدة والنصف، أثناء حديثي مع راما وانطلاقي في الحديث فوجئت بها قد هدأت فظننت الاتصال قد انقطع هتفت بترقب…
محمي: إليك آخر مرة!
لا يوجد مختصر لأن هذه المقالة محمية بكلمة مرور.
بيتُ شجرةِ التفاح العظيمة
كان توتكا يعلّمني الحياة، وكنتُ سعيدًا جدًا لأن أخي الأكبر يعطيني يده ويعلمني الأشياء؛ يعلّمني إياها خارج البيت، أما داخله…
قد كنتُ أحلمُ عبثا!
العزيزةُ جمان، صديقتي الأقرب، صديقتي التي لن تتركني كما تُركتُ الآن، كيف أقول لك النهاية في حين أنّك لم تسمعي…
أيامٌ عاديّة جدّا
١٣/ نوفمبر؛ الحادية عشر صباحا: المحاضرة مملة بشكلٍ لا يمكن تصوره، هناك أصوات بكاء لصغير ومناغاةٌ لآخر، أكاد أموت حرّا…
كالّليل والنّهار هُما!
على الشاطئ المشرق سرتُ وماري في رتابة وسكون حين بادرتُ قائلة: الأبيض رائع أليس كذلك؟ ماري: لا بأس به… ماذا…
محمي: إِليك
لا يوجد مختصر لأن هذه المقالة محمية بكلمة مرور.
كيف هو رفيقُ الحياة؟
ذات يوم وحين كنت قريبة من الشاطئ أشتري كتابًا من كشكي المفضّل، شرع بائع الكتب العم رجب يحدثني في مواضيع…
تلك الأيام من سبتمبر
١/ سبتمبر أدركتُ ذات يومٍ أنه ليس هناك كثيرُ ذكريات وتفاصيل لأتذكرها عنك يا جدتي، حين رحلتِ كنت بسن السادسة…
شبحُ الراحة ضيفٌ ثقيل
١٧ أغسطس ستّ نوافذ من حولي واحدة حقيقة والبقية مجرد انعكاس، تغرق الحجرة في ظلامٍ وسكون هادئ بينما في الخارج…
مذكّراتٌ قديمة..
قبل عام.. الثامن عشر من أغسطس: أختبئُ خلف جدار بيت عمي لا أستطيع الوصول لجدتي والعائلة ذ..اضررت إلى إيقاف الكتابة…
رسالةٌ من ماري
عزيزي جيرڤس، أخيرًا لقد أثمرت شجرتنا، شجرة البرتقال، هنالك برتقالات صغيرة خضراء في كلّ جزء من أجزاء الشجرة، وقد اعتدت…
سأتخيّل..
سأتخيّل أنّك لا تزالين هناك، وأنّني وأسرتي في طريقنا من قرية أبي نحوكم، سأفكّر فيك كثيرا بحماسة وسأخمن ألف مرة…
أيام يونيو العصيبة (٢)
٣يونيو: حين أملّ من المذاكرة أخرج إلى الشرفة الأمامية؛ مكانيَ المفضل لقضاء ساعات الصباح الأولى، تتراقص الأثواب والمُلاءاتُ والأغطية المنشورة…
أيامُ يونيو العصيبة (١)
لأنّ الأيام في المحن لا تهم سأبدأ بتوثيق أيام دراستي الجامعية الأخيرة منذ اليوم ومنذ اللحظة التي خطر لي فيها…
آلي، الفتاةُ التي رحلت دون وداع..
كانت تحبّ الأعشاب الدافئة، ولطالما أخبرتني الكثير عنها؛ كانت تخبرني عن أفضل الأماكن لشرائها وأفضل طريقة لانتقائها ثم الطريقة المثلى…
كيومِ فقدّتُك
هو ذا خيط النور يمتد إلى الداخل، أشعر به خلف أجفاني، أتجاهله علّني أبقى نائمة فينسيني النوم مصيبتي وألمي؛ أتقلّب…
فجْرُ النّصر
إنها الرابعة والنصف، صلّيتُ الفجر ثم تبعتُ نداء العزف المذهل للعصافير في الخارج فخرجتُ إلى الشرفة، استقبلتني رائحة الخبز الطازج…
هو ذا الربيعُ أخيرًا.. فمتى ربيعُ المسلمين؟
نسيمٌ عليلٌ يطرق قلبي من النافذة، يزيدُ خشوعي في ركوعي؛ أتذكرُ القدس وغزة وأهلها، فأتساءل: هو ذا الربيعُ أخيرًا فمتى…
لأجلِك فلتكتُب
كنت مثقلة وحزينة جدًا.. ثم بعد أن ألقيت أحمالي على الكلمات لتعبّر عني شعرتُ أنّ بإمكاني أن أطير، كنت رشيقة…
تسارُع!
بين طرفة عين ينقلب كلّ شي.. تجاهلتُ البث المباشر لمكان سقوط الصاروخ الذي أطلقته الصين والذي انحرف عن مساره ويتوقع…
بيتٌ ساكنٌ!
بيتك خواء بعدكمقبرةٌ ساكنةجدارٌ أصمّوحجراتٌ باكيةوشرفةٌ تأنّفلا عصفُ الريحولا رقص الشجرولا فوح الزّهرولا غناءُ الطيرولا إصباحُ الصباحولا أفول المساءولا أيّ…
لحنُ الحياة
وكأنّك تسير في مدينةٍ من الطّباخين، الكلّ فيها يتحدثُ في الوقتِ نفسه البارحة؛ في طريق عودتي من الجامعة، كان عليّ…
وطنٌ يسافرُ في دمي
ولدت بجنسية مصرية، أبا عن جد، وأمي هي الأخرى مصرية أيضا، غير أني ولدت بالسعودية، وكبرت فيها حتى ربيعي الثامن…